كوردستان تي في
شدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الخميس (9 حزيران 2022)، على رفضه تشكيل حكومة توافقية مع الإطار التنسيقي، مؤكداً أن " إصلاح البلد لن يكون إلا بحكومة أغلبية وطنية".
ودعا الصدر في كلمة له بثتها زاكروس عربية، نواب الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي لكتابة استقالاتهم استعداداً لتقديمها إلى رئاسة المجلس وذلك على خلفية استمرار عرقلة تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة من قبل الإطار التنسيقي الذي يضم قوى سياسية شيعية.
قال الصدر في خطابه "إن كان بقاء الكتلة الصدرية عائقاً أمام تشكيل الحكومة فكل نواب الكتلة مستعدون للاستقالة"، وأضاف "ليكتب أحبتي نواب الكتلة الصدرية استقالاتهم وتقديمها إلى رئاسة مجلس النواب بعد الايعاز لهم بتقديمها في قابل الأيام".
في السياق ذاته أكد الصدر على أن الانسداد السياسي "مفتعل" وأن "الأغلبية لنا لا لغيرنا"، كما شدد على رفضه الحكومة التوافقية وقال "لا أشترك معهم حتى لا يعود العراق لقمة للتوافق والفساد والتبعية".
وسبق أن أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رفضه التوافق مع تحالف "الإطار التنسيقي"؛ بشأن انتخاب رئيس البلاد وتشكيل حكومة جديدة بالعراق.
جاء ذلك وفق تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، عقب ساعات على إخفاق البرلمان العراقي في عقد الجلسة المخصصة لانتخاب رئيس البلاد.
وقال الصدر: "لن أتوافق معكم (في إشارة لتحالف الإطار التنسيقي)، فالتوافق يعني نهاية البلد، لا للتوافق بكل أشكاله".
وأضاف: "ما تسمونه بالانسداد السياسي أهون من التوافق معكم وأفضل من اقتسام الكعكة، فلا خير في حكومة توافقية محاصصاتية".
كما تساءل الصدر: "كيف ستتوافقون مع الكتل وأنتم تتطاولون ضد كل المكونات وكل الشركاء الذين تحاولون كسبهم؟".
التعليقات (0)
لا يوجد إلى الآن أي تعليقات